رغم الفقر
الذي كان يحيا فيه نجم الشباب تامر حسني وخاصة بعد انفصال أبويه، وهو في
السنة السابعة مازال يحبو نحو الحياة مع أخيه حسام الشقيق الأكبر،
وبرعاية أمهما السورية.ودون مصدر رزق، ومع انتقاله في عدة أعمال قاسية منذ صغره، إلا ان الحظ قد تبسم له لأول مرة علي يد سيدة لا يزال تامر يدين لها بكل ما و صل إليه.
فقد كان يغني بحفلات الجامعة، وفي إحدى الحفلات كان يغني أغنية: “قولوا لا” وصادف وجود الإعلامية “سلمى الشماع” والتي تعتبر اليد التي امتدت لتامر لتفتح له آفاق النجومية، والتي أعجبت به و بصوته وبعدها عرفته على المنتج نصر محروس الذي اقتنع بموهبته ووقع معه عقدًا، كانت أغنية “شكلي هاحبك”، وكانت أول أغنية تسجل له على شريط ضمن مجموعة أغاني لمطربين.
فبزغ نجمه وتوالت ألبوماته الفنية وأفلامه السينمائية، ووصل لشعبية كبيرة في وقت قصير، فيما واجهته انتكاسة بمشواره الغنائي عندما صدر بحقه حكما بالحبس بعد اتهامه بتزوير شهادة الخدمة العسكرية و الذي قضي بسببها فترة عقوبته في السجن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق