10:56 ص
Unknown
صدقت هاجر ذات ال17 ربيعا ان النعيم والسعادة ستتجرع من كأس شرابهما مع حبيبها ربيع فألقت بنفسها فى بحر الاوهام وخرجت من منزلها بشبين الكوم المنوفية هاربة من اسرتها التى تشعر بينهم بالغربة وركبت اول قطار متجه الى الصعيد لتعيش فى حب وغرام مع حبيبها ربيع بمدينة المنيا عاشت معه ايام فى العشق الحرام وبعد ان ارتوي من شهدها المحرم وامتلأت بطنه صارحها بالحقيقة المرة بأنها لا تصلح ان تكون زوجة محترمة وهى اقرب الى العشيقة المبتذلة التى تركت بيتها من اجل العيش مع رجل لاتربط بينهما صلة وانه مثله كمثل اى رجل شرقى لايقبل الزواج من فتاة لاتستطيع الحفاظ على نفسها وقعت كلماته على اذنها كالصاعقة وتذكرت منذ ان رأته عندما كان فى زيارة لاقاربه ببلدتها وكم لاحقها حتى استجابت له وتذكرت كلامه المعسول الذى هز كيانها وجعلها تشعر معه بالامان والحنان فأستيقظت من احلامها لتجد نفسها غرقت فى بحر الاوهام فكانت لرجل اهدركرامتها ولم يري فيها الا لذات الجسد فهمت مسرعة متخذة قرارها بالثأر لقلبها وكرامتها
وتوجهت لقسم شرطة المنيا لتحريرمحضر ضده بسرقة مصوغاتها الذهبية والتعدى عليها جنسيا وبتشكيل فريق من البحث الجنائي برئاسة العميد على سلطان مدير البحث الجنائي وبقيادة المقدم اشرف عبدالمالك رئيس مباحث مركز المنيا تبين من التحريات الاولية وجود علاقة عاطفية تربط بينهما وبضبط المتهم ربيع. م31 عاما – دبلوم اقر بعلاقته بها ولرفضه الزواج منها ومحاولته تسليمها لاهلها انتقمت منه بذلك المحضر واحيل للنيابة العامة حيث يباشر التحقيقات مروان هارون وكيل اول نيابة مركز المنيا بسكرتارية تونى سعد
Posted in: أحدث المواضيع
0 التعليقات:
إرسال تعليق