السبت، 4 أغسطس 2012

مليون زيارة لأوكـار الرذيلة خلال شهر واحد في اسرائيل

مليون زيارة لأوكـار الرذيلة خلال شهر واحد في اسرائيل




هذا ما اتضح في حديث أدلت به "عنيبال جفريئيلي" لبرنامج "واجه الصحافة" على القناة الثانية في التليفزيون الاسرائيلي . وقالت "جفرئيلي" في تصريحات ليديعوت أحرونوت : قلت هذا في ردي على السؤال الذي سأله لي عضو الكنيست من المجموعة البرلمانية التي انتمي إليها، عما إذا كانت النساء هن السبب الحاسم للتحرش بهن جنسياً، أو في حالات أسوأ تعرضهن للاعتداء. قلت إنني أستطيع أن اشهد بناء على تجربة شخصية، إنني أتعرض لتحرش غير مرغوب فيه على الأقل ثلاث مرات يومياً.

وعبرت المحاورة عن دهشتها متسائلة : حتى في الكنيست؟.

فأجابت نائبة التحرشات بأن الكنيست هو معقل للرجال، ولا يختلف عن المجتمع في كافة انحاء البلاد. الرجال في الكنيست لا يختلفون عن الرجال في المجتمع الإسرائيلي بالكامل.

وعندما طلبت منها المحررة داليا ايتسيك التصريح بأسماء المتورطين في هذه الجرائم المشينة أجابت بأنها لا تعتزم التصريح بأسماء الآن ، لكن عندما يحدث هذا فإنها توقفهم عند حدهم".

ويصف الكاتب الاسرائيلي : ميخال جولدبرج في كتابه المعنون بـ "عاهرات فى المصيدة" نشاطا اجراميا آخر تمارسه المافيا في اسرائيل ويتمثل في جلب النساء والفتيات من الخارج واجبارهن على العمل في الدعارة لمدة تصل الى 18 ساعة يوميا. ويشير الكاتب الى انهن مضطرات لأن يدفعن 100 دولارغرامة عن كل يوم لا يعملن فيه لأي سبب كان. وقد تكشفت ظروف العمل المشينة فى صحيفة الاتهام التى قدمت إلى محكمة القدس الإقليمية ضد أركادى نيسفيتس (30 سنة) ويوري فورمان (28 سنة). وكانا قد ضبطا متلبسين بشراء فتيات روسيات عند نقطة حدودية .

وخلال فترة وجيزة تم نقل الفتيات إلى فيلا سرية في القدس، وحُظر عليهن الخروج من هناك دون إذن. وكانت ظروف تشغيلهن - كما جاء فى لائحة الاتهام - بشعة فى حد ذاتها: حيث يبدأ يوم العمل فى الساعة السادسة مساءً ويستمر لمدة تتراوح بين 12 و 18 ساعة.

وكانت كل فتاة تتقاضي 250 شيقل من كل زبون فى الساعة، وكانت تحتفظ لنفسها بـ20 شيقل فقط فى الساعة وتسلم الباقي للقواد.



وكل فتاة ليل تتعرض للحمل تدفع لرئيسها 500 دولار من أجل إجراء عملية إجهاض، وتدفع فتاة الليل غرامة 100 دولار عن كل يوم تتغيب فيه عن العمل، حتى ولو كان ذلك بسبب المرض، وأثناء فترة الدورة الشهرية تحصل فتاة الليل على ثلاثة أيام إجازة فقط، وتدفع 100 دولار عن كل يوم آخر لا تعمل فيه، والعمل مستمر حتى فى الأعياد، ولا تحصل على إجازات إلا فى أيام السبت.

وقد تكشفت القضية بفضل قصة حب نشأت بين إحدى العاهرات وزبونها. فقد طلب الزبون من الفتاة التوقف عن عملها.فأرسلته إلى القوادين، فقالوا له إنه سيضطر لدفع 16 ألف دولار من أجلها. وقد تذمر الرجل من المبلغ، فقرر القوادون التساهل معه وتخفيضه إلى عشرة الآف شيقل، ولكنهم حذروه من أنه إذا هربت صديقته فسوف تعرض حياتها وحياة أسرتها فى الخارج للخطر. وقد توجه الرجل إلى الشرطة التى طلبت منه مواصلة المفاوضات التى أُلقى القبض خلالها على المتهمين.

ومن بين الاتهامات التى وجهها الادعاء برئاسة المحامى أورى كوريف إليهم، اقتراف جرائم الاتجار في البشر بغرض تشغيلهم فى البغاء، والابتزاز المقترن بالتهديد، والتحريض على الدعارة، والاحتجاز دون وجه حق.



وفي العام 2003 وحسب ما نشر بصحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ، تعرضت أكثر من 300 الف امرأة وفتاة اسرائيلية لحوادث خطف واغتصاب يتم معظمها تحت تهديد السلاح ، فيما اشتكت نحو 200 الف امرأة من ممارسة أزواجهن عنفا بدنيا لا يطاق داخل نطاق الأسرة ، وبين هذه وتلك رصدت مصادر شرطية اسرائيلية نحو مليون زيارة لأوكار الرذيلة خلال شهر واحد فقط هو مارس من العام الحالي 2004 بحسب ما نشر بصحيفة معاريف الاسرائيلية .



وخلصت نتائج بحث جديد صادر عن مركز حقوق الإنسان بالجامعة العبرية ان هذه الأرقام بمثابة دليل على أن الاتجار في الرقيق الأبيض وبيوت الجنس قد أصبحت صناعة مزدهرة في إسرائيل . فيؤكد البحث أن عدد الزيارات لبيوت الدعارة في إسرائيل لا يقل عن مليون زيارة شهرياً.

يذكر ان هذه المعلومة تتناول عدد الزيارات وليس عدد الزبائن بمختلف أنواعهم. فبعض مستهلكي صناعة الجنس هم زبائن دائمون، يلجأون إلى طلب الجنس أكثر من مرة شهرياً. ويؤكد البحث، الذي يُعرض قريبا على لجنة التحقيق البرلمانية الخاصة بالاتجار بالرقيق الأبيض، أن زبائن صناعة الجنس تتنوع أعمارهم وطبقاتهم الاجتماعية.

أكدت الدراسة انه يوجد في إسرائيل الآن نحو ثلاثة عشر ألف ضحية للاتجار في الرقيق الأبيض يتم تشغيلهن في صناعة الجنس. وتعمل النساء طوال الشهر، وتستقبل كل سيدة عشرة زبائن على الأقل يومياً. ومن المعروف ان العقوبة في اسرائيل تطال فقط سماسرة صناعة الجنس ، وليس مع الشركاء المباشرين ، أي المرأة التي تعمل في البغاء والزبائن.

تقول ناعومي لويكرون، الباحثة في شئون تجارة الرقيق الأبيض في مركز حقوق الإنسان: "يجب أن يحتل الزبائن مكان الصدارة من النقاش العام، إنهم لا يعيرون أهمية للشخص اللطيف الذي يأتي لممارسة الجنس لمدة نصف ساعة فقط ثم ينصرف. فهو لا يتحمل أي مسئولية جنائية هذا ما اتضح في حديث أدلت به "عنيبال جفريئيلي" لبرنامج "واجه الصحافة" على القناة الثانية في التليفزيون الاسرائيلي . وقالت "جفرئيلي" في تصريحات ليديعوت أحرونوت : قلت هذا في ردي على السؤال الذي سأله لي عضو الكنيست من المجموعة البرلمانية التي انتمي إليها، عما إذا كانت النساء هن السبب الحاسم للتحرش بهن جنسياً، أو في حالات أسوأ تعرضهن للاعتداء. قلت إنني أستطيع أن اشهد بناء على تجربة شخصية، إنني أتعرض لتحرش غير مرغوب فيه على الأقل ثلاث مرات يومياً.

وعبرت المحاورة عن دهشتها متسائلة : حتى في الكنيست؟.

فأجابت نائبة التحرشات بأن الكنيست هو معقل للرجال، ولا يختلف عن المجتمع في كافة انحاء البلاد. الرجال في الكنيست لا يختلفون عن الرجال في المجتمع الإسرائيلي بالكامل.

وعندما طلبت منها المحررة داليا ايتسيك التصريح بأسماء المتورطين في هذه الجرائم المشينة أجابت بأنها لا تعتزم التصريح بأسماء الآن ، لكن عندما يحدث هذا فإنها توقفهم عند حدهم".

ويصف الكاتب الاسرائيلي : ميخال جولدبرج في كتابه المعنون بـ "عاهرات فى المصيدة" نشاطا اجراميا آخر تمارسه المافيا في اسرائيل ويتمثل في جلب النساء والفتيات من الخارج واجبارهن على العمل في الدعارة لمدة تصل الى 18 ساعة يوميا. ويشير الكاتب الى انهن مضطرات لأن يدفعن 100 دولارغرامة عن كل يوم لا يعملن فيه لأي سبب كان. وقد تكشفت ظروف العمل المشينة فى صحيفة الاتهام التى قدمت إلى محكمة القدس الإقليمية ضد أركادى نيسفيتس (30 سنة) ويوري فورمان (28 سنة). وكانا قد ضبطا متلبسين بشراء فتيات روسيات عند نقطة حدودية .

وخلال فترة وجيزة تم نقل الفتيات إلى فيلا سرية في القدس، وحُظر عليهن الخروج من هناك دون إذن. وكانت ظروف تشغيلهن - كما جاء فى لائحة الاتهام - بشعة فى حد ذاتها: حيث يبدأ يوم العمل فى الساعة السادسة مساءً ويستمر لمدة تتراوح بين 12 و 18 ساعة.

وكانت كل فتاة تتقاضي 250 شيقل من كل زبون فى الساعة، وكانت تحتفظ لنفسها بـ20 شيقل فقط فى الساعة وتسلم الباقي للقواد.



وكل فتاة ليل تتعرض للحمل تدفع لرئيسها 500 دولار من أجل إجراء عملية إجهاض، وتدفع فتاة الليل غرامة 100 دولار عن كل يوم تتغيب فيه عن العمل، حتى ولو كان ذلك بسبب المرض، وأثناء فترة الدورة الشهرية تحصل فتاة الليل على ثلاثة أيام إجازة فقط، وتدفع 100 دولار عن كل يوم آخر لا تعمل فيه، والعمل مستمر حتى فى الأعياد، ولا تحصل على إجازات إلا فى أيام السبت.

وقد تكشفت القضية بفضل قصة حب نشأت بين إحدى العاهرات وزبونها. فقد طلب الزبون من الفتاة التوقف عن عملها.فأرسلته إلى القوادين، فقالوا له إنه سيضطر لدفع 16 ألف دولار من أجلها. وقد تذمر الرجل من المبلغ، فقرر القوادون التساهل معه وتخفيضه إلى عشرة الآف شيقل، ولكنهم حذروه من أنه إذا هربت صديقته فسوف تعرض حياتها وحياة أسرتها فى الخارج للخطر. وقد توجه الرجل إلى الشرطة التى طلبت منه مواصلة المفاوضات التى أُلقى القبض خلالها على المتهمين.

ومن بين الاتهامات التى وجهها الادعاء برئاسة المحامى أورى كوريف إليهم، اقتراف جرائم الاتجار في البشر بغرض تشغيلهم فى البغاء، والابتزاز المقترن بالتهديد، والتحريض على الدعارة، والاحتجاز دون وجه حق.



وفي العام 2003 وحسب ما نشر بصحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ، تعرضت أكثر من 300 الف امرأة وفتاة اسرائيلية لحوادث خطف واغتصاب يتم معظمها تحت تهديد السلاح ، فيما اشتكت نحو 200 الف امرأة من ممارسة أزواجهن عنفا بدنيا لا يطاق داخل نطاق الأسرة ، وبين هذه وتلك رصدت مصادر شرطية اسرائيلية نحو مليون زيارة لأوكار الرذيلة خلال شهر واحد فقط هو مارس من العام الحالي 2004 بحسب ما نشر بصحيفة معاريف الاسرائيلية .



وخلصت نتائج بحث جديد صادر عن مركز حقوق الإنسان بالجامعة العبرية ان هذه الأرقام بمثابة دليل على أن الاتجار في الرقيق الأبيض وبيوت الجنس قد أصبحت صناعة مزدهرة في إسرائيل . فيؤكد البحث أن عدد الزيارات لبيوت الدعارة في إسرائيل لا يقل عن مليون زيارة شهرياً.

يذكر ان هذه المعلومة تتناول عدد الزيارات وليس عدد الزبائن بمختلف أنواعهم. فبعض مستهلكي صناعة الجنس هم زبائن دائمون، يلجأون إلى طلب الجنس أكثر من مرة شهرياً. ويؤكد البحث، الذي يُعرض قريبا على لجنة التحقيق البرلمانية الخاصة بالاتجار بالرقيق الأبيض، أن زبائن صناعة الجنس تتنوع أعمارهم وطبقاتهم الاجتماعية.

أكدت الدراسة انه يوجد في إسرائيل الآن نحو ثلاثة عشر ألف ضحية للاتجار في الرقيق الأبيض يتم تشغيلهن في صناعة الجنس. وتعمل النساء طوال الشهر، وتستقبل كل سيدة عشرة زبائن على الأقل يومياً. ومن المعروف ان العقوبة في اسرائيل تطال فقط سماسرة صناعة الجنس ، وليس مع الشركاء المباشرين ، أي المرأة التي تعمل في البغاء والزبائن.

تقول ناعومي لويكرون، الباحثة في شئون تجارة الرقيق الأبيض في مركز حقوق الإنسان: "يجب أن يحتل الزبائن مكان الصدارة من النقاش العام، إنهم لا يعيرون أهمية للشخص اللطيف الذي يأتي لممارسة الجنس لمدة نصف ساعة فقط ثم ينصرف. فهو لا يتحمل أي مسئولية جنائية أو غيرها، بالرغم من إنه إذا لم يكن هناك طلب لن يكون هناك عرض. من الناحية القانونية يمكن اتهام الزبائن بالاغتصاب. ففي مجال المخدرات وحقوق المبدعين، تلقي الشرطة القبض على صغار الزبائن. بينما لا تقوم بنفس الشيء إذن في هذا المجا هذا ما اتضح في حديث أدلت به "عنيبال جفريئيلي" لبرنامج "واجه الصحافة" على القناة الثانية في التليفزيون الاسرائيلي . وقالت "جفرئيلي" في تصريحات ليديعوت أحرونوت : قلت هذا في ردي على السؤال الذي سأله لي عضو الكنيست من المجموعة البرلمانية التي انتمي إليها، عما إذا كانت النساء هن السبب الحاسم للتحرش بهن جنسياً، أو في حالات أسوأ تعرضهن للاعتداء. قلت إنني أستطيع أن اشهد بناء على تجربة شخصية، إنني أتعرض لتحرش غير مرغوب فيه على الأقل ثلاث مرات يومياً.

وعبرت المحاورة عن دهشتها متسائلة : حتى في الكنيست؟.

فأجابت نائبة التحرشات بأن الكنيست هو معقل للرجال، ولا يختلف عن المجتمع في كافة انحاء البلاد. الرجال في الكنيست لا يختلفون عن الرجال في المجتمع الإسرائيلي بالكامل.

وعندما طلبت منها المحررة داليا ايتسيك التصريح بأسماء المتورطين في هذه الجرائم المشينة أجابت بأنها لا تعتزم التصريح بأسماء الآن ، لكن عندما يحدث هذا فإنها توقفهم عند حدهم".

ويصف الكاتب الاسرائيلي : ميخال جولدبرج في كتابه المعنون بـ "عاهرات فى المصيدة" نشاطا اجراميا آخر تمارسه المافيا في اسرائيل ويتمثل في جلب النساء والفتيات من الخارج واجبارهن على العمل في الدعارة لمدة تصل الى 18 ساعة يوميا. ويشير الكاتب الى انهن مضطرات لأن يدفعن 100 دولارغرامة عن كل يوم لا يعملن فيه لأي سبب كان. وقد تكشفت ظروف العمل المشينة فى صحيفة الاتهام التى قدمت إلى محكمة القدس الإقليمية ضد أركادى نيسفيتس (30 سنة) ويوري فورمان (28 سنة). وكانا قد ضبطا متلبسين بشراء فتيات روسيات عند نقطة حدودية .

وخلال فترة وجيزة تم نقل الفتيات إلى فيلا سرية في القدس، وحُظر عليهن الخروج من هناك دون إذن. وكانت ظروف تشغيلهن - كما جاء فى لائحة الاتهام - بشعة فى حد ذاتها: حيث يبدأ يوم العمل فى الساعة السادسة مساءً ويستمر لمدة تتراوح بين 12 و 18 ساعة.

وكانت كل فتاة تتقاضي 250 شيقل من كل زبون فى الساعة، وكانت تحتفظ لنفسها بـ20 شيقل فقط فى الساعة وتسلم الباقي للقواد.



وكل فتاة ليل تتعرض للحمل تدفع لرئيسها 500 دولار من أجل إجراء عملية إجهاض، وتدفع فتاة الليل غرامة 100 دولار عن كل يوم تتغيب فيه عن العمل، حتى ولو كان ذلك بسبب المرض، وأثناء فترة الدورة الشهرية تحصل فتاة الليل على ثلاثة أيام إجازة فقط، وتدفع 100 دولار عن كل يوم آخر لا تعمل فيه، والعمل مستمر حتى فى الأعياد، ولا تحصل على إجازات إلا فى أيام السبت.

وقد تكشفت القضية بفضل قصة حب نشأت بين إحدى العاهرات وزبونها. فقد طلب الزبون من الفتاة التوقف عن عملها.فأرسلته إلى القوادين، فقالوا له إنه سيضطر لدفع 16 ألف دولار من أجلها. وقد تذمر الرجل من المبلغ، فقرر القوادون التساهل معه وتخفيضه إلى عشرة الآف شيقل، ولكنهم حذروه من أنه إذا هربت صديقته فسوف تعرض حياتها وحياة أسرتها فى الخارج للخطر. وقد توجه الرجل إلى الشرطة التى طلبت منه مواصلة المفاوضات التى أُلقى القبض خلالها على المتهمين.

ومن بين الاتهامات التى وجهها الادعاء برئاسة المحامى أورى كوريف إليهم، اقتراف جرائم الاتجار في البشر بغرض تشغيلهم فى البغاء، والابتزاز المقترن بالتهديد، والتحريض على الدعارة، والاحتجاز دون وجه حق.



وفي العام 2003 وحسب ما نشر بصحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ، تعرضت أكثر من 300 الف امرأة وفتاة اسرائيلية لحوادث خطف واغتصاب يتم معظمها تحت تهديد السلاح ، فيما اشتكت نحو 200 الف امرأة من ممارسة أزواجهن عنفا بدنيا لا يطاق داخل نطاق الأسرة ، وبين هذه وتلك رصدت مصادر شرطية اسرائيلية نحو مليون زيارة لأوكار الرذيلة خلال شهر واحد فقط هو مارس من العام الحالي 2004 بحسب ما نشر بصحيفة معاريف الاسرائيلية .



وخلصت نتائج بحث جديد صادر عن مركز حقوق الإنسان بالجامعة العبرية ان هذه الأرقام بمثابة دليل على أن الاتجار في الرقيق الأبيض وبيوت الجنس قد أصبحت صناعة مزدهرة في إسرائيل . فيؤكد البحث أن عدد الزيارات لبيوت الدعارة في إسرائيل لا يقل عن مليون زيارة شهرياً.

يذكر ان هذه المعلومة تتناول عدد الزيارات وليس عدد الزبائن بمختلف أنواعهم. فبعض مستهلكي صناعة الجنس هم زبائن دائمون، يلجأون إلى طلب الجنس أكثر من مرة شهرياً. ويؤكد البحث، الذي يُعرض قريبا على لجنة التحقيق البرلمانية الخاصة بالاتجار بالرقيق الأبيض، أن زبائن صناعة الجنس تتنوع أعمارهم وطبقاتهم الاجتماعية.

أكدت الدراسة انه يوجد في إسرائيل الآن نحو ثلاثة عشر ألف ضحية للاتجار في الرقيق الأبيض يتم تشغيلهن في صناعة الجنس. وتعمل النساء طوال الشهر، وتستقبل كل سيدة عشرة زبائن على الأقل يومياً. ومن المعروف ان العقوبة في اسرائيل تطال فقط سماسرة صناعة الجنس ، وليس مع الشركاء المباشرين ، أي المرأة التي تعمل في البغاء والزبائن.

تقول ناعومي لويكرون، الباحثة في شئون تجارة الرقيق الأبيض في مركز حقوق الإنسان: "يجب أن يحتل الزبائن مكان الصدارة من النقاش العام، إنهم لا يعيرون أهمية للشخص اللطيف الذي يأتي لممارسة الجنس لمدة نصف ساعة فقط ثم ينصرف. فهو لا يتحمل أي مسئولية جنائية أو غيرها، بالرغم من إنه إذا لم يكن هناك طلب لن يكون هناك عرض. من الناحية القانونية يمكن اتهام الزبائن بالاغتصاب. ففي مجال المخدرات وحقوق المبدعين، تلقي الشرطة القبض على صغار الزبائن. بينما لا تقوم بنفس الشيء إذن في هذا المجال". أو غيرها، بالرغم من إنه إذا لم يكن هناك طلب لن يكون هناك عرض. من الناحية القانونية يمكن اتهام الزبائن بالاغتصاب. ففي مجال المخدرات وحقوق المبدعين، تلقي الشرطة القبض على صغار الزبائن. بينما لا تقوم بنفس الشيء إذن في هذا المجال".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة