الأحد، 29 يوليو 2012

مغربي يقضي سهرة حمراء مع شقيقته ويقدمها لاصدقاءة ثم يقتلها ويقطع جثتها أجزاااااااء

مغربى يقتل شقيقته ويقطع جثتها أجزاء بعد سهرة حمراء معها

 
image


 كان يمارس الجنس معها ويقدمها لأصدقائه..
الرباط: تمكنت أجهزة الأمن المغربية من كشف غموض جريمة القتل البشعة التى راح ضحيتها شقيقان "أخ وأخته" تم التخلص من أطرافهما الأحد الماضى في قطارين قادمين من فاس ومتوجهين نحو مراكش والدارالبيضاء بينما عثر على باقي الأطراف يوم الاثنين الماضى قرب حمامات فى مكناس. تبين أن مرتكبت الجريمة هى والدة الضحيتين وتدعى "ف.ل" حيث قامت بقتل ابنها "نبيل" البالغ من العمر "31 سنة" وقطعت جثته إلى أجزاء للانتقام منه بعد أن اكتشفت قيامه بقتل شقيقته نوال البالغة من العمر "27 سنة" وتقطيع جثتها إلى أطراف ووضعها في حقيبة بعد تعاطيهما الخمر.
تعود تفاصيل الحادث المثير بحسب ما جاء في محاضر الشرطة إلى ليلة الأحد الماضى عندما كان الضحيتان "نبيل ونوال" يتعاطيان الخمر بمنزلهما بحي الزرهونية بمكناس قبل أن ينشب بينهما خلاف قام نبيل على أثره بقتل شقيقته نوال وتقطيع جثتها إلى أجزاء ووضعها داخل حقيبة تاركا جثة شقيقته غارقة فى الدماء ثم عاد لتعاطى الخمر. بعدها بفترة قصيرة عادت الأم من منزل صديقتها في الجوار فوجدت "نبيل" في حالة سكر طافح ووجدت جثة شقيقته داخل الحقيبة فصرخت في وجهه ماذا فعلت بأختك؟ فرد عليها قائلا "إصمتى وإلا فعلت بك مافعلت بها" .
وبحسب مصادر فى الشرطة فقد تسللت الأم إلى المطبخ وأحضرت "ساطورا" وانهالت به على رأس نبيل حتى سقط مضرجا فى دمائه ثم قامت بتقطيعه إلى أجزاء ووضعته في حقيبة بجوار الحقيبة الأخرى التي كانت توجد بها جثة شقيقته. أضافت المصادر أن الأم قامت بعد ذلك بحمل الحقيبتين وركبت القطار القادم من فاس باتجاه مراكش وتركت به الحقيبة الأولى التي كان بها الجزء العلوي لجثة نبيل داخل إحدى مقصورات القطار ونزلت على الفور قبل انطلاقه ثم عادت وركبت في قطار آخر قادم من المدينة نفسها ومتوجها نحو الدارالبيضاء ووضعت به الحقيبة التي بها الجزء العلوي من جثة نوال ثم نزلت قبل انطلاق القطار .
أضافت المصادر أن الأم عادت إلى المنزل وحملت أجزاء من جثة نوال ووضعتها قرب حمام "نصيري"، فيما وضعت أجزاء من جثة نبيل في حقيبة زرقاء اللون قرب حمام "يمامة"، في حين تخلصت من قدمي ابنتها قرب حمام الزرهونية .
تابعت المصادر نفسها ان نبيل كان يمارس الجنس مع شقيقته نوال واحيانا يتركها مع صديقه ليمارس معها الجنس وكانا يعاقران الخمر معا، في حين أن شقيقهم الثالث كان بعيدا عن هذه الأجواء، وأجر منزل في منطقة خنيفرة وعاشا فيه.
يذكر ان رجال الشرطة استطاعوا كشف لغز الجريمة المثيرة والتوصل الى مرتكبتها باستخدام الكلاب البوليسية التى استطاعت ان توصلهم الى منزل المتهمة في حي الزرهونية حيث انتقلت عناصر الشرطة إلى هناك وعثرت على آثار بقع دماء رغم عمليات التنظيف التى تمت لطمس الأدلة، وأشارت المصادر إلى أنه بعد إخضاعها لتحاليل مخبرية تبين أنها تعود للفتاة الشيء الذي أثبت أن المنزل المذكور كان مسرح الجريمة الأولى .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة