الخميس، 26 يوليو 2012

الشاطر نائباً لرئيس الوزراء





"أنباء موسكو"
تشير أنباء غير مؤكدة إلى أن حقيبة التنمية الإدارية ستكون من نصيب القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين النائب الأول للمرشد العام للجماعة المهندس خيرت الشاطر إلى جانب منصب نائب رئيس الحكومة الجديدة، فيما يتوقع نجل الرئيس مواجهة صريحة بين الرئيس والحكومة من جانب والمجلس العسكري من جانب آخر.

وتختص الحقيبة الوزارية التي من المتوقع أن يتولاها القيادي الإخواني خيرت الشاطر، بصياغة السياسات العامة والخطط والبرامج الكفيلة بتفعيل وتطوير أداء الخدمات الحكومية وإعداد السياسات العامة والخطط والبرامج الكفيلة بالارتقاء بمستوى الموارد البشرية بالدولة.

وقد أثار اختيار الشاطر لهذه الحقيبة المهمة في الحكومة المصرية الجديدة حفيظة البعض خشية أن يقوم الإخوان بالعمل على إعادة هيكلة أجهزة ومؤسسات الدولة بما يصب في مصلحة استمرار وتحكم الجماعة لضمان الاستمرارية والسيطرة على مفاصل المنظومة الإدارية للدولة المصرية.

وأعتبر رئيس حزب "غد الثورة" الدكتور أيمن نور أن الحديث عن ترشيح الشاطر لوزارة التنمية الإدارية تحته خطوط كثيرة لأنها تعتبر مفاصل الدولة ويجب أن نتوقف قليلا أمام هذا الاختيار.

في غضون ذلك، تتواصل ردود الفعل حول اختيار الدكتور هشام قنديل رئيساً للحكومة الجديدة، فقد عبر الناشط السياسي وائل غنيم عن حيرته بشأن معيار اختيار الرئيس محمد مرسى لـدكتور هشام قنديل رئيسا للوزراء، متسائلا عن الخبرات المتراكمة له وأولوية تعيين خبير في الموارد المائية كرئيس لوزراء مصر بدلا من خبير اقتصادي كما تتطلب المرحلة القادمة، على حد قوله.

فيما قال نجل الرئيس أحمد محمد مرسى، على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":"سنسمع اليوم من الإعلام والنخبة العجب العجاب.. استعدوا يا شباب مصر.. استعدوا يا شباب الثورة" وأضاف:"الاثنان سيواجهان ثلاث فئات العسكر ورجاله، الفلول وملياراته، والإعلام وفساده.. ولكننا على ثقة في نصر وتأييد أبناء الشعب".

ومن جانبه أوضح عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة التابع للجماعة سعد الحسيني، أن رئيس الوزراء الجديد هشام قنديل شخصية وطنية مستقلة، مشيراً إلى أن الحزب سيتعاون معه من أجل تشكيل حكومة قوية متجانسة تحقق لمصر الأمن والعدالة والديمقراطية والتنمية.

ويرى وكيل مؤسسي حزب "حياة المصريين" محمد أبو حامد، أن تعيين هشام قنديل لم يمثل مفاجأة له، وأنه كان يتوقع أن تبادر الجماعة إلى تعيين أحد أعضائها رئيسا للوزراء.

وأشار البيان الصادر عن السياسي المصري إلى أن كل ما وعد به الرئيس المنتخب كان مجرد وعود ، موضحاً أن التصريحات التي تعهد فيها الرئيس بأن يكون رئيس الحكومة هو شخصية وطنية مستقلة ، إلا أن الوقت أثبت أن هذه التصريحات أو التعهدات لم تكن إلا مجرد وعود انتخابية.

ومن جانبه يرى مؤسس حركة "6 أبريل" أحمد ماهر، أنه من المبكر جدا الحكم على د. هشام قنديل كرئيس للوزراء ومن المبكر الحكم على أدائه،  معتبرا أن الاختيار بالفعل مثير للجدل في الأوساط السياسية، وحتى الآن ليس معروفا ما هي الأسباب التي جعلت اختيار شخصية رئيس الوزراء من خارج كل التوقعات. تساءل لماذا لا توجد شفافية وحوار حتى نستطيع فهم أسباب وحيثيات هدا الاختيار.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة