الأحد، 29 يوليو 2012

رفضت الاشتراك في لعبة جسدية مع صديقتها فقطعت عنقها واعتدت عليها جنسياً



تشغل الرأي العام الأمريكي حاليا، محاكمة مواطنته الطالبة آماندا نوكس، المتهمة بقطع عنق والاعتداء جنسيا على زميلتها بالسكن والدراسة بإيطاليا، البريطانية، ميريديث كريتشير، بعد رفض الأخيرة مشاركة نوكس وعشيقها الايطالي، رافائيلو سوليسيتو، في "لعبة جنسية" وفي تدخين الماريغوانا، بحسب الادعاء.

زعمت نوكس أنها كانت برفقة حبيبها
وجلست نوكس، والتي وصل إليها الاتهام مؤخرا، على مقعد الشهود السبت كي تدلي بشهادتها، وتحدثت باللغة الإيطالية بطلاقة نافية وجودها ليلة قتل زميلتها في فيلتهما بمدينة بيروجيا الايطالية، حيث وجدت هذه الأخيرة مذبوحة ونصف عارية على سريرها، وزعمت نوكس أنها كانت برفقة حبيبها سوليسيتو مساء يوم الجريمة، والتي جرت في 1 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2007، حيث قضيا الليل بطوله سويا في منزله وهما يشاهدان الأفلام، ويمارسان الحب ومن ثم لم تعد نوكس إلى فيلتها، إلا في الصباح وعندها لاحظت "أشياء غريبة" مثل بقاء الباب الرئيسي لمنزلها مفتوحا وآثار لدماء على مغسلة الحمام.
وفور مشاهدتها لتلك المناظر، بحسب شهادتها، ذهبت نوكس إلى منزل سوليسيتو، وأخبرته عما شاهدت مما دفعهما إلى الاتصال بالشرطة، التي عثرت على جثة كريتشير، ومن جهته يتهم الادعاء كلا من نوكس وسوليسيتو، بالتورط بقتل كريتشير، مشيرا إلى أنه عثر على خيوط تدل على مقاومة كريتشير لهما لتجنب مشاركتهما بلعبة جنسية وهما تحت تأثير الماريغوانا، يذكر أن القتيلة طالبة بريطانية من جامعة ليدز، كانت تدرس في بيروجيا ضمن برنامج التبادل الطلابي "ايراسمس".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة